أيام العقد والدخول لسنة 1441هـ

هذه أيام العقد والدخول لسنة 1441هـ، طبقاً لحسابي الخاص، الموافق للطريقة التي ذكرها الشيخ فرج العمران قدّس سره في كتابه (الأزهار الفرجية) التي نقلها عن الشيخ علي أبي الحسن الخنيزي قدّس سره في المجلد الأول: الجزء الثاني صفحة 200.

وكل شهر فيه سبعة أيام نحسة، هي المعبَّر عنها بالأيام الكوامل، وهي الأيام: 3 ، 5 ، 13، 16، 21، 24، 25 من كل شهر عربي، لا يحسن فيها العرس ولا السفر.

وهذه الأيام جُمعت في أبيات من الشعر، هي:

توقَّ من الأيام سبعاً كواملاً ...... فلا تتخذْ فيهنّ عرساً ولا سَفَرْ
ولبسك للثوب الجديد فضمّه
......  ونكحك للنسوان فالحذرَ الحذرْ
ثلاثاً وخمساً ثم ثالث عشرها
...... وسادس عشر هكذا جاء في الخبرْ
وواحد والعشرون قد شاع ذكره
...... ورابع والعشرون والخمس في الأثرْ
فتوقّها مهما استطعتَ فإنها
...... كأيام عادٍ لا تبقّي ولا تذرْ
رويناه عن بحرِ العلوم بهمّة
...... علي ابن عمِّ المصطفى سيِّدِ البَشَرْ
 

(وقد جعلناها في الجدول مظلَّلة باللون البرتقالي الفاتح لتمييزها عن غيرها).

 

منازل القمر ثلاثة أصناف:

1- الجيدة: وهي خمس منازل في كل شهر، وهي سعد السعود وهي أفضلها، ثم سعد الأخبية، وبعدهما: الثريا، والغفر، والنعايم. إلا أن بعض هذه المنازل قد تصادف أياماً كوامل أو أيام وفيّات الأئمة الأطهار عليهم السلام، فتكون في بعض الأشهر أقل من خمس. وهذه المنازل الجيدة إذا صادفت أياماً كوامل تحوّلت إلى نحسة، فإذا رأيت في الجدول مكتوباً أمامها: (كوامل)، فاعلم أنها كانت منزلة جيدة لولا مصادفة الكوامل.

والشيخ فرج العمران قدس سره في كتابه (الأزهار الفرجية) 2/201 ذكر أن المنازل الصالحة للعقد عشر، هي: الثريا، الذراع، الزبرة، السماك، الغفر، النعايم، البلدة، سعد السعود، سعد الأخبية، الرشا (بطن الحوت).

2- ما تندفع نحوستها بالصدقة: وهي عشر منازل، فمن أراد أن يتزوّج في هذه الأيام فعليه أن يُخرج صدقة ويتزوج، وإن كنت لا أرجّح التزويج فيها؛ لأن التزويج أمر مهم، وربما لا يتكرّر، فعلى العاقل أن يختار له أفضل الأوقات وأسعدها، لكن هذه المنازل إذا صادفت أياماً كوامل تحولت إلى نحسة.

3- ما لا تندفع نحوستها بالصدقة: وعددها (13) منزلة، ولكن ربما تتضاعف نحوستها إذا صادفت أياماً كوامل أيضاً، وقد وصفناها في الجداول في هذه الحالة بأنها شديدة النحوسة، فينبغي تجنب العقد والدخول في هذه الأيام مطلقاً.

 

مع ملاحظة أن هذا الحساب إنما هو بلحاظ الحساب الفلكي، لا بحسب الثبوت الشرعي، فلا حاجة لكي تعمل بهذا الجداول أن تترقب ثبوت الهلال في أول الشهر العربي؛ لأن الآثار التي ربما تترتب على العقد إنما هي آثار تكوينية، وهي تتعلق بالكونيات وكون القمر في المنازل المذكورة حقيقة، بغض النظر عن ثبوته الشرعي الذي تكون آثاره شرعية فقط، مثل الصوم والفطر وما شاكل ذلك.

 

 تنبيهات مهمة لا بد من قراءتها قبل الاطلاع على الجداول:

1- أن الحساب المذكور في الجداول هو حساب جمعية الفلك بالقطيف، وقد ذكرنا ما يقابله بحسب تقويم أم القرى، وهو التقويم الرسمي المعتمد في المملكة العربية السعودية، كما أضفنا في الجدول التقويم الميلادي أيضاً.

2- مرادنا بالأيام المذكورة في الجدول هو الليلة السابقة، واليوم التالي، فإذا قلنا: (الجمعة) فنريد يوم الخميس مساءً (ليلة الجمعة)، واليوم الذي يتلو تلك الليلة، وهو يوم الجمعة، وهكذا... ولا نريد بقولنا: (الجمعة) يوم الجمعة مساء، فتنبه لذلك.

3- الأيام المظللة باللون الأسود هي أيام وفيات المعصومين وأبنائهم وقراباتهم بحسب ما نتوقع، فعلى مريد الزواج أن يلاحظ ذلك بحسب الثبوت الشرعي، لا بحسب ما أدرجناه في الجداول، ونحن أدرجنا الوفيات بحسب تقويم جمعية الفلك بالقطيف الذي غالباً ما يكون موافقاً لما يثبت عند غالبية الشيعة.

4- ربما تصادف المنزلة الجيدة في بعض الشهور يوم الأربعاء، وقد صادفت  في هذا العام في يوم: 23 رجب، و26 رمضان، و18 شوال، 15، 22 من ذي الحجة، وهنا ينبغي أن يلاحظ أن العقد حسن في ليلة الأربعاء فقط، أي يوم الثلاثاء مساءً، لا في نهار يوم الأربعاء، فإن العقد في نهار يوم الأربعاء مكروه كما أفتى بذلك جملة من العلماء.

5- نحن لم ندرج الثلاثة الأيام الأخيرة: 28، 29، 30 من كل شهر، لكراهة العقد في محاق الشهر، فينبغي تجنب العقد في محاق كل شهر عربي.

6- ذكر السيد كاظم اليزدي قدّس سره في العروة الوثقى 2/376 أنه يكره إيقاع العقد والقمر في العقرب، أي برجها لا المنازل المنسوبة إليها، وهي القلب والإكليل والزبانا والشولة، ونحن ذكرنا منازل برج العقرب ثلاثاً، وهي: الإكليل والقلب والشولة، مع أن منازل برج العقرب في الواقع هي منزلتان ونصف، ولكن لتعذر تمييز ذلك عند أكثر الناس بالضبط جعلنا كامل المنزلة الثالثة من ضمن برج العقرب. 

 

يمكن الاطلاع على الجدول بالنقر على الرابط التالي: 

http://almohsin.org/?ext=1&act=media&code=books&f=31