الأسئلة الأكثر قراءة
03/12/2011م
مما جرت عليه عادة الشيعة في شهري محرم وصفر إظهار الحزن وعدم الضحك قدر المستطاع، ولكن توجد بعض الروايات التي تدل على أن من تبسم في وجه أخيه المؤمن كتبت له حسنة، وأن تبسم المؤمن في وجه أخيه المؤمن صدقة.
فهل يبقى هذا المستحب وهو التبسم على استحبابه في هذين الشهرين؟ وهل يجوز لي أن أطلب من أخي المؤمن أن يبتسم إذا كانت نيتي هي عمل هذا المستحب فقط؟
...
30/11/2011م
هل صحيح أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال عن معاوية وأصحابه في صفين: «إنهم إخواننا بغوا علينا»؟

ماذا نحكم عليهم؟ هل هم كفار أم نواصب أم منافقون؟ وهل هم ملعونون يجوز لعنهم؟ وهل نحكم عليهم بالنجاسة؟
...
15/06/2011م
عندي شبهة أتمنى منك التفضل في الإجابة عليها، وهي:
الشيعة يستدلون بآية التطهير على عصمة أهل البيت مطلقاً، وأنهم لا رجس فيهم منذ الولادة، وهذا القول يمكن أن نرد عليه بــ:
أن الله سبحانه وتعالى قال: (إنما يريد الله ليذهب)، والإذهاب لغة هو الإزالة كما قال ابن منظور في لسان العرب ج1 ص393، وكذلك كما قال الله تبارك وتعالى: (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ) أي يزيلكم، وأيضا قوله تعالى: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) أي يزلن.
وإذا ثبت هذا، فقول الشيعة غير صحيح؛ لأن الإزالة لا تكون إلا لما هو موجود، ولو كان الرجس غير موجود فيهم لقال الله: (ليُبعد أو يصرف عنكم الرجس أهل البيت).
قد يقال: إن الله قال ليذهب: (عنكم) وليس (منكم)، وهذا يدل على الدفع لا الرفع، أي أن الرجس ليس فيهم، نقول:
هذا الكلام غير صحيح؛ لأن (عن) تستخدم للرفع لغة، فالمريض يقول: اللهم أذهبْ عني المرض، أو اللهم شافني من المرض، والجبان يقول: اللهم أذهب عني الخوف، أو اللهم أرحني من الخوف.
واستخدام (عن) في إزالة ما هو موجود، موجود في بعض روايات الشيعة، كالرواية التي رواها الكليني في الكافي ج 4 ص 452:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أشرفت المرأة على مناسكها وهي حائض فلتغتسل، ولتحتش بالكرسف، ولتقف هي ونسوة خلفها، فيؤمِّنَّ على دعائها، وتقول: «اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك، أو تسميتَ به لأحد من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، وأسألك باسمك الأعظم، وبكل حرف أنزلته على موسى، وبكل حرف أنزلته على عيسى، وبكل حرف أنزلته على محمد (صلى الله عليه وآله) إلا أذهبت عني هذا الدم».
وأيضاً في مستدرك الوسائل للنوري ج 12 ص 15:
عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: «قل عند الغضب: اللهم أذهب عني غيظ قلبي، واغفر لي ذنبي».
ولذلك نقول: إن استدلال الشيعة غير صحيح.
...
17/03/2011م
جاء في دعاء العهد، أن الإمام الصادق عليه السلام قال: اللهم إني أجدد له في صبيحة هذا اليوم، وما عشت به في أيامي، عهداً، وعقداً، وبيعة له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول...
وهنا أود أن أسأل عدة أسئلة:

1- هل يمكن أن نفهم من العبارة أن الإمام الصادق عليه السلام في زمن إمامته الخاصة به، وفي الوقت الذي تجب طاعته على الإنس والجن يرى لنفسه وجوب البيعة لصاحب العصر عجل الله فرجه؟ لأن الإمام يقول: أجدد له البيعة التي في عنقي؟

2- بناء على المقطع المذكور من دعاء العهد هل يمكن أن نفهم أن المعصوم الذي تجب طاعته وبيعته فعلاً يعلن بيعته وطاعته للمعصوم الآخر الذي تجب طاعته وبيعته؟

3- هل ما تقدم يشمل باقي الأئمة عليهم السلام أم لا؟
أرجو توضيح المسألة.
...