هناك بعض محافظ المال التي تكون مشكوكة التذكية، وعندي أسئلة بخصوص الحالات فيها، وأريد رأي السيد الخوئي والشيخ الوحيد إذا استطعتم في الأسئلة التالية:

س 1 / ما هو حكم الصلاة الواجبة والمستحبة بها متعمدًا؟

الجواب: لا تصح الصلاة إذا كان المصلي لابساً أو حاملاً جلداً مشكوك التذكية وملتفتاً إلى ذلك.

س 2 / ما هو حكم الصلاة الواجبة والمستحبة بها سهوًا وتذكر في أثنائها؟

الجواب: إذا صلى وفي جيبه جلد مشكوك التذكية وكان جاهلاً بالحكم فصلاته صحيحة، وأما إذا كان عالماً بالحكم، ولكنه نسي فصلى ومعه جلد مشكوك التذكية، وتذكر بعد تمام الصلاة، فيجب عليه حينئذ إعادة الصلاة.

راجع صراط النجاة، فقد ورد فيها ما يلي:

س 156: إذا نسي المصلي أنه حامل للمحفظة المتخذة من الجلد النجس، أو أنه لابس للحزام المتخذ من الجلد النجس، وتذكر أثناء صلاته فماذا يجب عليه أن يفعل؟

الخوئي: تبطل الصلاة مع الجلد المذكور إذا كانت النجاسة من جهة كونه من الميتة ، والله العالم . (صراط النجاة 1/167).

سؤال 231: لو صلى المصلي بمشكوك التذكية، أو ما لا يؤكل لحمه ناسيا، أو التفت أثناء صلاته فما هي وظيفته؟

الخوئي: يترك الصلاة ويستأنفها.

التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: وأما إذا كان التذكر بعد الصلاة فلا تجب الإعادة، إذا كان المنسي غير مأكول اللحم مع كونه مذكى، وأما إذا كان مشكوك التذكية فالأحوط إعادتها. (صراط النجاة 1/151).

سؤال 491: لو صلى الإنسان في جلد مشكوك التذكية جهلاً أو نسياناً في حالة حمله أو لبسه، وكان لا يعلم بالحيوان أو كان يعلم، فما هو حكمه؟

الخوئي: إذا لم يعلم بنجاسة الحيوان فلا بأس، وكذا مع العلم بنجاسته و كان محمولاً، أما لو كان ملبوسا فلا يعيد مع الجهل، ويعيد في غير الجهل.

التبريزي : لا إعادة في صورة الجهل بكونه من الحيوان، سواء أكان ملبوسا أو لا، إلا في صورة النسيان وكان ملبوساً، فاللازم إعادة الصلاة إذا علم أنه جلد حيوان، وكذا في صورة الشك في التذكية مع إحرازه أنه جلد حيوان.

سؤال 492: لو صلى وفي جيبه جلد لحيوان مشكوك التذكية، ما حكم صلاته لو كان جاهلاً بالحكم أو ناسياً له، أو جاهلا بالموضوع سواء كان الحيوان ذا نفس سائلة أم لا؟

الخوئي: لا تصح الصلاة معه في حال الالتفات إلى مصاحبته له، إلا مع الاعتقاد بعدم مانعيته.

س 3 / ما هو حكم الصلاة الواجبة والمستحبة بها سهوًا وتذكر بعد الفراغ منها مباشرة؟

الجواب: يفهم الجواب مما سبق، وهو أنه يجب قطع الصلاة وإعادتها إذا تذكر أثناء الصلاة، كما تجب الإعادة بعد الفراغ منها إذا تذكر مباشرة أو بعد مدة، ومنه يفهم جواب السؤال الآتي.

س 4 / ما هو حكم الصلاة الواجبة والمستحبة بها سهوًا وتذكر بعد مضي وقت على الصلاة؟

الجواب: يفهم الجواب مما سبق.

س 5 / عندما أضعها على الأرض وفي أثناء الصلاة ما هو الحكم لو  لامست ـ بسكون التاء ـ يدي أو ثيابي في حالة التعمد وفي الحالة السهو؟

الجواب: مشكوك التذكية ليس نجساً، فلا تبطل الصلاة بملامسته باليد أو الثياب في أثناء الصلاة، ولو كانت الملامسة عمداً ما لم يصدق على مشكوك التذكية أنه محمول.

س 6 / ماذا عليّ أن أفعل لو كنت ساهيًا في الموارد السابقة؟

الجواب: ظهر جوابه مما سبق.

س 7 / لو تذكرت في أثناء قراءة الفاتحة والسورة أن لديّ محفظة مال مشكوكة التذكية وأردت أن أضعها على الأرض أخاف أن أضعها في مكان تلامس بها بدني أو ملابسي فهل يضر لو أني انتظرت إلى حين وصولي للسجود ووضعتها في مكان مناسب؟

الجواب: قلنا فيما سبق أن من كان في جيبه جلد مشكوك التذكية، والتفت إليها في أثناء الصلاة فإنه يجب عليه أن يقطع صلاته ويستأنفها.